مقتل عبيد اللَّه بْن عمر بْن الخطاب بصفين

«394» قَالَ أَبُو مخنف وغيره: قاتل عبيد اللَّه بْن عمر بصفين حَتَّى حمي القتال، وذلك في آخر أيامهم فقتله هانئ بْن الخطاب، ويقال: مجرز بْن الصحصح من بني/ 379/ تيم اللَّه بْن ثعلبة. ويقال حريث بْن جابر الحنفي، وأخذ سيفه ذو الوشاح- وَكَانَ سيف عمر بْن الخطاب- فلما ولي مُعَاوِيَة أخذ السيف من قاتله ورده عَلَى آل عمر.

«395» حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ:

عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: اسْتَحَرَّ الْقَتْلُ فِي صِفِّينَ بِأَهْلِ الْيَمَنِ وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ عَبَّأَ رَبِيعَةَ لِلْيَمَنِ [1] وَكَانَتْ رَبِيعَةُ قَوْمًا أَدْرَكَهُمُ الإِسْلامُ وَهُمْ أَهْلُ حُرُوبٍ، فَكَانُوا يُصَفُّونَ صَفَّيْنِ فَيُقَاتِلُ صَفٌّ وَيَقِفُ صَفٌّ، فَإِذَا مَلُّوا الْقِتَالَ وَقَفَ هَؤُلاءِ وَقَاتَلَ هَؤُلاءِ، وَكَانَتِ الْيَمَنُ تَحْمِلُ بِأَجْمَعِهَا فَأُفْنِيَتِ الْيَمَنُ يَوْمَئِذٍ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لأَصْحَابِهِ: مَنْ لِرَبِيعَةَ؟ فَقَالَ عُبَيْدُ الله بن عمر بن الخطاب: أنالهم إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015