عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ آخَيْتَ بَيْنَ أَصْحَابِكَ وَتَرَكْتَنِي؟ فَقَالَ: [أَنْتَ أَخِي أَمَا تَرْضَى أَنْ تدعى إذا دعيت، وتكسى إِذَا كُسِيتُ وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِذَا دَخَلْتُ؟. قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ] .
«143» الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ عليا لما بنى بفاطمة عليها السَّلامُ أَتَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: [أَيْنَ أَخِي؟ فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: أَتُزَوِّجُ أخاك ابنتك؟ فدعا لهما (بخير) [1]] .
«144» المدائني عن يونس بن أرقم، عن ابن أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: رَفَعَ عَلِيٌّ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ خَفَضَهُ وَقَالَ: [صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ.] فَقَالَ يوم [2] مَا هَذَا؟ قَالَ: [إِنِّي رَجُلٌ مُحَارِبٌ وَالْحَرْبُ خدعة ولأن أقع من السماء فيخطفني الطَّيْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سمعتموني أروي شيئا (ظ) فَخُذُوا بِهِ] .
«145» الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مَكْتُومٍ قَالَ: قَالَ علي (عليه السّلام) :
[زَعَمَ ابْنُ النَّابِغَةِ أَنِّي تِلْعَابَةٌ أُعَافِسُ وَأُمَارِسُ [3] ، إنه يمنعني من ذلك ذِكْرِ الْمَوْتِ وَالْحِسَابِ، وَإِنَّهُ لَيَعِدُ فَيُخْلِفَ، وَيَحْلِفُ فيحنث، ويؤتمن فيخون، ويقول فيكذب [4]] .