عَلَيْهِ جَزَعًا، وَلْيَكُنْ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ] [1] .
68- الْمَدَائِنِيُّ فِي إِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَت غَلَّةُ عَلِيٍّ أَرْبَعِينَ أَلْفِ دِينَارٍ [2] فَجَعَلَهَا صَدَقَةً وَبَاعَ سَيْفَهُ وقال: لو كان عندي عشاء ما بعته. وأعطته الخادم في بعض الليالي قطيفة فأنكر دفأها [3] فقال: ما هذه؟ قالت الخادم:
هذه من فضل (ظ) الصَّدَقَةِ. فَأَلْقَاهَا وَقَالَ: [أَصْرَدْتُمُونَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا] .
69- حَدَّثَنَا عبد الله بن صالح الأَزْدِيّ، عَن يَحْيَى بن آدم، عن الحسن ابن صالح، عَنْ أَبِي حيان، قَالَ: كانت قلنسوة عَليّ لطيفة بيضاء مضربة [4] .
70- حَدَّثَنِي هدبة بن خالد، حَدَّثَنَا أَبُو هلال الراسبي، عَن سوادة بن حنظلة القشيري قَالَ: رأيت عليا أصفر اللحية [5] .