وجد اللَّه رسولًا غيرك، وقَالَ الآخر: أَنَا أسرق أستار الكعبة إن كَانَ اللَّه بعثك، وقَالَ الثالث: لئن كنت رسول الله إني لأجلّك أن أقتلك، وإن لم تكنه فلا ينبغي أن أكلمك [1] . فلما ظهر الْإِسْلَام لحق كنانة وأبو عامر الراهب، وعلقمة بْن عُلاثة الكلابي بالشام فمكث عمير وله مال فانقسم كنانة وعلقمة فِي ميراثه، فَقَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « [كنانة رَجُل من أهل المدر. وأبو عامر مدريَّ، وعلقمة رَجُل من أهل الوبر] » فقضى ماله لكنانة فأخذه [2] ، ولهم عدد بالطائف.
وكان ضرب المصعب بْن الزبير وقال: يا لثارات الْمُخْتَار، وقتل زائدة بالكوفة.
وكان يهوديًا وله [يَقُولُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «آمن شعره، وكفر قلبه] » .