وكان من ولد قيس بْن الهيثم: عَبْد اللَّه بْن يزيد بْن شبيب، قضى لأبي العاج عَلَى البصرة.
وقَالَ أَبُو اليقظان: ولد أسماء بْن الصلت: خازم بْن أسماء.
ومُعْرض بْن أسماء. ودَجاجة تزوجها عامر بْن كريز، فولدت عَبْد اللَّه بْن عامر، ثُمَّ تزوجها عمير بْن عَمْرو الليثي، فولدت عَبْد اللَّهِ بْن عمير، ثُمَّ تزوجها عَبْد ربه بْن قَيْس المخزومي فولدت لَهُ عَبْد الرَّحْمَن، وهي صاحبة نهر أم عَبْد اللَّه، وحوض أم عَبْد اللَّه بالبصرة وماتت بالبصرة، وقتل مُعْرض بْن أسماء يَوْم الجمل مَعَ عَائِشَة ولا عقب لَهُ.
قَالَ: ولما قتل عَبْد اللَّه بْن خازم قَالَ الشَّاعِر:
أَلَيْلَتَنَا بنيسابور كري ... علينا الليل ويحك أَوْ أبيري
فلو شهد الفوارس من سُليم ... غداة يُطافُ بالَأسَدِ العقير
وحُمل رأسه إلى عَبْد الملك، وقَالَ الفرزدق:
أَتَغْضَبُ إذْ أُذْنَا قُتَيْبَة حُزَّتا ... جهارًا ولم تَغْضَب لقتل ابْنُ خازم
وما منهما إلَّا بَعَثْنَا برأسه ... إلى الشام فوق الشاحجات الرواسم [1]
ومدح ابْنُ عرادة الْبَصْرِيّ مُوسَى ومحمد ابني عَبْد اللَّه بْن خازم، وأمهما صَفية، فلم ير عندهما ما أَحَبَّ فَقَالَ:
كَسَوْتُ ابني صفية من ثنائي ... وإن كانا ذوي حلل ثيابا
مدحتُ محمدًا ومدحتُ مُوسَى ... فما شَكَرا لذاكَ ولا أثابا
حَسِبْتُهُما كطلحة أَوْ كَسلْمٍ [2] ... إذا ندبا لمكرمة أجابا