لأمه، وكان مَوْلَى بني قُريع قتله عَبْد اللَّه بْن خازم فتنخَّم ابْنُ خازم فِي وجه وكيع، وقَالَ: لعنك اللَّه: أتقتل كبش مضر بأخيك علج لا يساوي كفا من نوى، وقال وَكِيع:
ذق يابن عجلى مثل ما قَدْ أذقتني ... ولا تحسبني كنت عن ذاك غافلا
وكان ابْنُ خازم يكنى أبا صالح.
وقَالَ وكيع: عانقت ابْنُ خازم فسقطنا جميعا، وغلبته بفضل الفتاء فقعدت عَلَى صدره فتنخَّم فِي وجهي وقَالَ: أتقتل كبش مضر بعلج لا يساوي كف نَوَى.
ولما قُتل غَلَب ابنُهُ عَلَى الترمذ مكابرة، وأخرج دهقانها، وحارب الترك، ثُمَّ حاربه عثمان بْن مَسْعُود من قبل مُفضَّل بْن المهلب، فقُتل فِي المعركة، فكان عُمَر بْن هبيرة الفزاري إِذَا ذُكر ابْنُ خازم يَقُولُ: هَذِهِ والله البسالة عند الموت.
وقَالَ المدائني: قَالَ عَبْد اللَّه بْن عامر لعبد اللَّه بْن خازم: يابن السوداء، قَالَ: هُوَ لونها، قال: يا بن عجلى قَالَ: هُوَ اسمها قَالَ: يابن خازم قَالَ: هُوَ خالك [1] .
ولي البصرة وخراسان، فأمَّا البصرة فاستخلفه عليها القباع، وهو الْحَارِث بْن أَبِي ربيعة المخزومي أيام ابن