وحدثني المدائني أن الجنيد أعطى زواره بالسند أربعين ألف ألف درهم.
الَّذِي يُقال لَهُ خُريم الناعم، وكان يلبس فِي الصيف الخُلْقان، وفي الشتاء الجُدُد.
وهو الَّذِي قتل أهل اليمن بالشام بالعصبية، وهو القائل لأمير المؤمنين المنصور وَقَدْ قَالَ لَهُ: ما بالك لا تسألني حوائجك: والله ما أخاف بُخْلَكَ ولا أستقصر عمرك.
ولي أرمينية وآذربيجان للمهدي، وولي سجستان لأمير المؤمنين الرشيد.
وكان ينسب إلى أمه فيقال شبيب بْن البرصاء، وكانت أدماء فسُمِّيت برصاء بلا برص.
قَالَ ابْنُ الكلبي: هَذَا مقلوب من كلامهم، كما يقولون للمهلكة:
مفازة. وأشباه ذَلِكَ، واسمها أمامة بِنْت الحارث بْن عوف.
وذكر الكلبي أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبها إلى أبيها فَقَالَ: إن بها برصًا، وهو كاذب ليدفعه عَنْهَا، فلما رجع إلى قُبَّته وجدها برصاء. ولشبيب عقب بالبادية.
الَّذِي علَّم الحارث بْن ظالم الفتاكة، وكان أبو الخريف أتى نشبة