حاشا الغلام الْمَازِنِي فإنه ... يَوْم الحفيظة خلفهم كرار
ومنهم: هلال بْن الأشعر، كَانَ أكولًا، زعموا أَنَّهُ أكل بكرًا، إلا ما حمل منه على ظهره.
قال ومن بني زبينة بْن مازن: عاصم بْن جُويرية، وكان يكنى أبا يسار، وكان سيدًا فِي الجاهلية وفيه قَالَ [1] الشَّاعِر:
وما شهد ابْنُ شُعْبَة ذات غَوْل ... ولا بالجوع جمع أَبِي يسار
وأنت على خوانك مُجْرَهِدُّ [2] ... شديد اللقم مسترخي الإزار
ابْنُ شُعْبَة: يعني عَبْد اللَّه بْن شُعْبَة بْن القِلعم الْمَازِنِي.
قَالَ: ومن بني حُرقوص: شَرْسَفة بْن خليف كَانَ فارسًا فقتل رجلًا من بني يشكر يُقال لَهُ إساف، فقتله بنو يشكر بِهِ، فَقَالَ بعض اليشكريين:
هَلْ فوق فضل إساف فضل سيدكم ... شَرْسَفَّة بْن خليفٍ مُوقد النار
وكان الحارث بْن معاوية بْن شرسفة من رجال بني تميم، وكان عَلَى مقدمة سلم بْن زياد حين ولي خراسان، ومات بالبصرة.
كَانَ عَبْد الكريم بْن عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن معاوية بْن شرسفة رئيس بني تميم أيام أغزى أمير المؤمنين أَبُو جَعْفَر الديلم، وله عقب بالبصرة.
قَالَ ومن بني حُشيش بْن حرقوص، وَيُقَال أن اسم حرقوص معاوية:
كَثِير بْن شنظير، وكان يروي عن الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن الْبَصْرِيّ.
قَالَ ومن بني حرقوص: الغُطَرَّق [3] ، وهو الحصين بْن كدير. ونويرة بْن وضاح بْن كُدير. فأمَّا الغُطَرَّق فولاه الحكم بْن أيوب الثقفي عامل الحجاج