لنعم بنو الهيجا رزام بْن مازن ... إِذَا أَنَا من خوفٍ شددتُ بهم أزري
وقَالَ أيضًا:
لَعَضَّ الَّذِي أَبْقَى المواسي من امه ... خفيرٌ رآها لم تُشَمِّر وتغضب
فِي أبيات. وقَالَ محرز بْن المكعبر:
فهلا سعيتم سعي عصبة مازن ... وهل أنتم والأكرمون سواء
لهم أَذرعٌ بادٍ نَوَاثر لحمها ... وبعض الرجال فِي الحروب غثاء
كأنَّ دنانيرًا عَلَى قسماتهم ... وإن كَانَ قَدْ شَفَّ الوجوه لقاء
وقَالَ ابْنُ المكعبر:
لولا الإله ولولا سعي كالئها ... وابنا شهابٍ عفا آثَارَهَا المَوْرُ [1]
ومن بني خزاعي بْن مازن: مازن بْن جحش بْن عيثان، رئيس بني عَمْرو بْن تميم يَوْم الدفينة، حين أغاروا عَلَى بني سُليم، فأصابوا بني رِعْل، فَقَالَ حاجِب بْن ذبيان:
بنو مازنٍ قومي ومن يَكُ فاخرًا ... بأيام قومي مازن لا يكذب
فِي أبيات.
وولد أنمار بْن مازن: وهب بْن أنمار. فولد وهب: عُرفطة. وأَذَبَة.
فولد عُرفطة: سَيّار بْن عرفطة. ومعاوية بْن عرفطة. ومُرَيْط بْن عُرفطة.
منهم: أَبُو عَفراء، وهو عُمير بْن سنان بْن عَمْرو بْن الحارث بْن سيار بْن عُرفطة بْن وهب بْن أنمار، كَانَ شاعرًا، وكان مَعَ عَبْد اللَّه بْن عامر بْن كُريز بسجستان حين ولاه إياها القباع، فِي أيام ابْنُ الزُّبَيْر، فقاتل رَتبيل، فتولى أَبُو عفراء قتل رتبيل بيده فقال: