لعمري وما عمري علي بهين ... لقد نطقت بُطْلًا علي الأقارع [1]
قال: ومن بني ربيعة الَّذِي يقول:
وما الفقر والإيسار من حيلة الفتى ... ولكن أحاظ قسّمت وجود
الذي يقول يوم مسعود:
نَحْنُ قتلنا الأزد يوم المسجد ... والحي من بَكْر بكل مِعْضَد
كأنهم من رامح ومقصد ... بين السواري وطريق المسجد
أعجاز نخل الدَّقَل المُسَنَّد
وهو الَّذِي لقي دَغْفَل بْن حنظلة النسابة فنسبه حَتَّى بلغ أَبَاهُ، ثُمَّ قال له: قد ولد جراد بْن حمرة رجلين أحدهما شاعر والآخر ناسك صالح، فأيهما أنت؟ فقال: أن الشاعر السفيه، وقد أصبت فيما قلت، فأخبرني متى أموت. فقال: أما فلا علم لي ولا لأحد إلّا اللَّه بْه، وقُدامة القائل لنجدة الحروري:
مَتَى تلقى الحريش حريش سعد ... وعبادًا يقود الدار عينا
تبينَّ أن أُمك لم تُوَرِّكْ ... ولم تُوضِع [2] أمير المؤمنينا
الَّذِي مدحه أوس بْن حجر فقال:
اسقي ديار بني عوف وساكنها ... ودار علقمة الخير ابن سباح [3]