قدم البصرة ولد له، فقال زياد بْن أَبِي سُفْيَان: يولد لهذا الكلب ولا يولد لأمير المؤمنين من ضربته، فقتله وصلبه.
ولي الولايات أيام يوسف بْن عُمَر الثقفي، وله عقب وكان ابنه من وجوه بني سعد أيام ابن سهيل بالبصرة.
وأخوه: عبس بْن طلق، كان من رؤساء بني تميم، وقتله قطري، وهو مع عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد. وَفِي عبس بْن طلق يقول حارثة بْن بدر فِي يوم مَسْعُود:
سيكفيك عبس أخو كهمس ... مطاعنة الأزد بالمربد
وكان أحد من قتل ابن خازم بخراسان، وهو أيضًا قتل بكير بْن وسَّاج السعدي لما حبسه أبو أمية بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن أسيد، فجاء أعرابي من رهط ابن وساج، وبجير على شُرط أمية فدنا منه فقتله، ثُمَّ قتل الأعرابي.
تزوج ابنته الأحوص بْن مُحَمَّد الشاعر الْأَنْصَارِيّ، وكان عشقها وفيها يقول:
فمت كمدًا إن كنت للحب ميتًا ... فَلَيْس إِلَى بِنْت الصديِّ سبيل [1]
وَفِي بني صَريم يقول الشاعر:
أصلّي حيث تدركني صلاتي ... وليس اللَّه عند بني صَريم
قيام يطعنون على عليّ ... وكلهم على دين الخطيم