وقال هشام ابن الكلبي: وُلَدِ الحرام بْن مجاشع: عَبْد اللَّه وهو ثعالة.

فولد عَبْد اللَّه: نجيح بْن عَبْد اللَّه.

قال أَبُو المنذر هشام: أنشدني الكسائي النحوي:

أدعُ نجيحًا باسمه لا تَنْسَهْ ... إنَّ نجيحًا هُوَ صبيان السَهْ

المدائني عن سحيم قال: بنو مجاشع يُعابون بالجزيرة، وذلك أن ركبًا منهم فِي الجاهلية مروا وهم عجال على شهاب التغلبي فقال لهم: انزلوا.

قالوا: إنا مستعجلون. فقال: واللَّه لا تجوزوني حَتَّى تصيبوا من قراي، فعمل لهم خزيرة [1] وحملت إليهم وهم على إبلهم فجعلوا يعظمون اللقم وجعلت الخزيرة تسيل على لحالهم، فعُيروا بِذَلِك وسموا الخور لقول الشاعر:

يا قصبًا هَبَّتْ له الدَّبُور ... فهو إذا حرك خوف خور

وقال جرير:

متى تغمز قناة مجاشعيّ ... تجد لحما وليس له عظام [2]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015