فلو كنت مثلي يا خيار لشمرت ... بك العيس سير العِوْهَجي وداعر [1]

ألم تكُ فِي أرض المهاري مُسلطًا ... على كل بادٍ من عمان وحاضر

فهلا شددت الحُزْمَ فوق متونها ... بكل علافي من الميس قاتر [2]

وللخيار عقب. فلما قتل هلال بْن أحوز من قتل من آل المهلب، قال جرير يذكر إدراكه بدم الخيار، وغيره مِمَّنْ قتل من آل المهلب:

تركت بقبر للخيار ومالك ... وقبر عدي فِي المقابر أَقبرا

وأدرك ثأر المسمعين بسيفه ... وأغضب فِي قتل الخيار فأنكرا [3]

مالك بْن مسمع، وعدي بْن أرطاة الفزاري والمسمعان: مالك بْن مسمع بْن مالك بْن مسمع، وعبد اللَّه بْن مسمع بْن مالك بْن مسمع.

ومنهم: الحُتات بْن يزيد بْن علقمة بْن حوي بْن سُفْيَان بْن مجاشع،

وهو الَّذِي قال: يا بني مجاشع كونوا كما قال اللَّه فِي كتابه: لا يعجز القوم إذا تعاونوا.

ووفد على مُعَاوِيَة فمات وقد أمر له بصلة فلم يقبضها، وقال الْفَرَزْدَقُ:

أَبُوكَ وَعَمِّي يَا مُعَاوِيَ أَوْرَثَا ... تُرَاثًا فيحتاز التراث أقاربه

فَمَا بال ميراث الحُتات حويته ... وميراث صخر جامد لك ذائبه [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015