ترى الضحاك يمشي مزمهلا ... كأن أباه زيد بني ضرار
[1] وقال أيضا:
وما أم الفرزدق من هلال ... ولا أم الفرزدق من صباح
ولكن أصل أمك من شييم ... فأبصر وشم قدحك في القداح
ألاك الحي ثعلبة بن سعد ... ذوو الأكال والأدم الصحاح
[2] ومنهم: العلاء بن قرظة خال الفرزدق، وكان الفرزدق يقول: أتاني الشعر من قبل خالي، وهو الذي يقول:
إذا ما الدهر جر على أناس ... كلاكله أناخ بآخرينا
فقُل للشامتين بنا أفيقوا ... سيلقى الشامتون كَمَا لقينا
ومنهم: حصين بن أصرم الذي قتل أرقم بن الجون الكندي في يوم جبلة، حين شد عوف بن الأحوص الكلابي على معاوية بن الجون فأسره يوم شعب جبلة وهو من بني غيظ بن السيد، وفيه يقول الفرزدق:
ويوما على ابن الجون جالت جيادهم ... كما جال في الأيدي المحزمة السمر
غداة أحلت لابن أصرم طعنة ... حصين عبيطات السدائف والخمر
بها فارق ابن الجون ملكا وسلبت ... نساء على ابن الجون جدعها الدهر
[3] ومنهم: المنجاب بن راشد صاحب حمام منجاب بالبصرة الذي يقول فيه القائل:
يا رب قائلة يوما وقد لغبت ... كيف الطريق إلى حمام منجاب