وقال أبو اليقظان: انتقل بنو مالك بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع إلى عكل، فهم فيهم إلى اليوم.
وزعم يونس النحوي أن عكلا أفصح بني أد.
وقال جرير بن عطية:
فلا يصمعنّ الليث عكلا بنابه ... وعكلا يسمون الفريس [1] المنيبا
فهل لوم تيم لا أبا لك زاجر ... كنانة أو تنهى زهيرا وتولبا
[2] زهير بن أقيش وهم بطن.
وقال بعض الأعراب: ما رأيت قوما أحسن وجوها في غب لقاء من عكل.
ومن عكل: البردخت الشاعر، هجا جريرا فقال جرير: أخبروني ما البردخت؟ قالوا: الفارغ. قال: فو الله لأشغلنّه بشعري [3] .