فنزلها في بني الديل وحج مع أبي بكر رضي الله تعالى عنه سنة تسع، ومع النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر، ومات بالمدينة أيام يزيد بن معاوية وقد بلغ المائة.
رحمه الله تعالى، نزل بالمدينة في بني الديل، ومات في أيام الوليد بن عبد الملك، وقال ربيعة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمار ويقول: [ «أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا،] ووراءه رجل أحول ذو غديرتين يقول: إنه كذاب. فسألت عنه فقيل هو عمه أبو لهب، ويقال إنه مات وله مائة ونيف وعشرون سنة، ويقال مائة وعشرون.
كان يسكن المدينة وروي عنه.
شرب حتى سكر فأخذ وحبس في دار الإمارة وحماره معه فقال:
أقول لهم وقد حبسوا حماري ... بأي جريرة حبس الحمار
فما للعير مظلمة لديهم ... وما بالعير إن ظلم انتصار
إذا ركب الحزين على حمار ... فقد ركب الخسار على الدبار
كعب بن ضمرة. وجدي بن ضمرة، وأمهما سلمى بنت الحارث بن كعب بن عمرو بن مدحج.
وعوف بن ضمرة. ومليل بن ضمرة، وأمهم عفراء بنت العنبر بن عمرو بن تميم.
فولد كعب بن ضمرة: جابر بن كعب. والحارث بن كعب.
وكليب بن كعب. وعوف بن كعب. وزيد بن كعب. وربيعة بن كعب.