في أبيات قد كتبناها في خبر زياد.
وقال عبيد الله بن زياد لحارثة بن بدر الغداني: اهج أنسا، فَقَالَ:
أعفني فلم يعفه فَقَالَ:
وحدثت عَنْ أنس أنه ... قليل الأمانة خوانها
بصير بما فيه ضر الصديق ... وشر الأخلاء عورانها
فَقَالَ أنس:
أتتني رسالة مستكره ... فكان جوابي غفرانها [1]
وكان لزنيم أيضا ابن يقال له أنس، وبقي أنس إلى زمن عبد الملك، ومات في آخره، وقد بلغ التسعين.
وقال الكلبي: قال أنس بن زنيم عم أنس بن أبي أناس:
في كل مجمع غاية أخراهم ... جذع أبر على المذالي [2] القرّع
يعني على بن أبي طالب يحرض عليه.
رحمه الله تعالى، واسم الأضبط ربيعة بن أبير بن نهيك بن جذيمة بن عدي بن الديل، الذي قالت له خزاعة حين اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الحديبية: هلم يا رسول الله إلى أعز بيت بتهامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ «لا نفزع نسوة عويف بن ربيعة الأضبط أنه كان يأمرهم بالإسلام،] وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف عويف بن الأضبط على المدينة حين اعتمر عمرة القضاء أو غيرها.