لعمري لقد أخزى نميلة قومه ... وفجّع أضياف الشتاء بمقيس
فلله عينَا من رأى مثل مقيس ... إذا النفساء أضحت لم تخرس
الخرس: طعام النفاس.
ومقيس الذي يقول:
رأيت الخمر طيبة وفيها ... فعال كلها دنس ذميم
فلا والله أشربها حياتي ... طوال الدهر ما بدت النجوم
سأتركها وأترك ما سواها ... من اللذات ما أرسى يسوم [1]
الذي بعثه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يعلم أهل البادية، حين بعث عبد الله بن مسعود وأصحابه ليعلموا الناس القرآن.
ويزيد بن عبد الله بن قسيط مات سنة اثنتين وعشرين ومائة، ويكنى أبا عبد الله.
والبرصاء أم أبيه، واسمها ريطة بنت ربيعة بن رباح بن ذي البردين من بني هلال بن عامر، وسميت البرصاء لبياضها.
وروى ابن البرصاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح: [ «لا تغزى مكة بعدها إلى يوم القيامة» ] .