فباعه فكان سبب يساره.
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ قَالَ: رَأَيْتُ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَرَأَ [سُورَةَ «ص» ] فَنَزَلَ فَسَجَدَ، وَعَلْقَمَةُ وَأَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ وَرَاءَهُ فَسَجَدُوا.
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شَبَّةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، أنبأ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ الضَّحَّاكَ صَلَّى بِقَوْمٍ فَسَهَا، فَلَمَّا فَرَغَ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ثُمَّ سَلَّمَ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: خَطَبَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ قَاعِدٌ، فَقَالَ كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ إِمَامٌ يَخْطُبُ وَهُوَ قَاعِدٌ.
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنبأ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى امْرَأَةً لَيْلا فَجَعَلَتْ تَصْرُخُ فَلَمْ يُصْرِخْهَا أَحَدٌ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ قَالَتْ:
رُوَيْدًا أَسْتَعِدَّ وَأَتَهَيَّأْ لَكَ فَأَخَذَتْ فِهْرًا- أَوْ قَالَ: حَجَرًا- وَقَامَتْ خَلْفَ الْبَابِ فَلَمَّا دَخَلَ فَلَقَتْ رَأْسَهُ فَرُفِعَتْ إِلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ فَأَخْبَرَتْهُ بِالأَمْرِ فَأَبْطَلَ الضَّحَّاكُ دَمَهُ. وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ الضَّحَّاكُ تَوْلِيَةَ مَسْرُوقٍ السِّلْسِلَةَ [1] قَالَ لَهُ عُمَارَةُ بْنُ عُقْبَةَ: أَتُوَلِّي رَجُلا مِنْ بَقَايَا قَتَلَةِ عُثْمَانَ؟ فَقَالَ مَسْرُوقٌ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَرَادَ قَتْلَ أَبِيكَ قال: من