وَكَانَ لسراقة أَيْضًا ابْن يقال لَهُ: عُبَيْد اللَّهِ.
وَقَالَ الْكَلْبِيّ: من ولد سراقة:
زائدة بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ سراقة، ولي شرطة الْمَدِينَة، وَكَانَ أخوه أَيُّوب مَعَ الخوارج وَقَالَ أَبُو اليقظان: كَانَ عُثْمَان بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سراقة مَعَ الْحَجَّاج، فقطع الأعراب الطريق فبعثه إليهم، فكان يأخذهم فيعذبهم بالنار.
وَقَالَ الْكَلْبِيّ والواقدي: أم عُثْمَان بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سراقة: زينب بِنْت عُمَر بْن الْخَطَّابِ، كَانَت أصغر ولد عمر، ومات سنة ثماني عشرة ومائة، وَهُوَ ابْن ثلاث وثمانين سنة، وقد روى عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنهما.