رحمه اللَّه: فولد محمدا، وعقبه بالكوفة.
وأما واقد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: فسقط من بعيره وَهُوَ محرم فهلك.
وفي عَبْد اللَّهِ بْن واقد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُول الشاعر، وَكَانَ عَبْد اللَّهِ بْن واقد ذا هيئة وجسم:
أحب من النسوان كُلّ خريدة ... لها حسن عباد وجسم ابْن واقد
يعني عباد بْن حمزة بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر.
وقد روى عَبْد اللَّهِ بْن واقد عَنِ ابْنِ عُمَرَ وحدث عَنْهُ يَحْيَى بْن سَعِيد، وأسامة بْن زَيْد، ومات عَبْد اللَّهِ بْن واقد فِي سنة عشر ومائة.
فكان أشج، وَكَانَ أبوه عَبْد اللَّهِ يَقُول: يَا بلال أرجو أن تكون أشج ولد عمر، فهلك صغيرا وَلا عقب لَهُ.
وَكَانَ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب فقيها، ومات بعد خروج مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسن بْن حسن بسنتين، ومات أخوه عمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ زَيْد بعده بقليل.
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: كَانَ من المحدثين من ولد عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن المجبر بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وقد رأيته ومات حديثا.
رَضِيَ اللَّهُ عنهم، فقد ذكرنا لَهُ أخبارا، وذكرنا مقتله بصفين مَعَ مُعَاوِيَة، وَكَانَ شديد البطش، وأمه خزاعية.