قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: لا تَمُوتَنَّ وَأَحَدٌ يَطْلُبُكَ بِدَيْنٍ فَيُؤْخَذُ لَهُ مِنْ حَسَنَاتِكَ.
حَدَّثَنِي الأَعْيَنُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَبَلاتِ مِنْ قُرَيْشٍ: احْفَظْ عَنِّي ثَلاثًا: لا تَمُوتَنَّ وَعَلَيْكَ دَيْنٌ وَلا لَهُ وَفَاءٌ، وَلا تَنْتَفِيَنَّ مِنْ وَلَدِكَ فَتَفْضَحَهُ فِي الدُّنْيَا، وَيَفْضَحَكَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَانْظُرْ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ فَلا تَدَعْهُمَا فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ.
حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ السَّامِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِيبِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ لَمْ يَقْنَعْ حَسَدَ، وَمَنْ حَسَدَ هَلَكَ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْبَصْرِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: يُعَدُّ الْحِلْمُ وَالْجُودُ وَالسُّؤْدُدِ، وَيُعَدُّ الْعَفَافُ وَإِصْلاحُ الْمَالِ مِنَ الْمُرُوءَةِ.
الْمَدَائِنِيّ عَن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الملك قَالَ: كتبت أم ولد لمروان بْن الحكم إِلَى وكيل لها بالمدينة: ابتع لِي غلاما عالما بالسنة، قارئا لكتاب اللَّه، فصيح اللسان، عفيفا. فكتب إِلَيْهَا: قرأت كتابك وطلبت لك غلاما عَلَى مَا وصفت فلم أجده إِلا عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الْخَطَّابِ، وقد رأى أهله أَلا يبيعوه.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، ثنا مَعْمَرٌ، أنبأ مَنْصُورٌ عَنِ الْحَكَمِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ:
لا يَعِيبُ الرَّجُلُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ صَادِقٌ، وَالْكَذِبَ وَهُوَ مَازِحٌ.
حَدَّثَنَا بَسَّامٌ الْجَمَّالُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّ رَجُلا مَدَحَ ابْنَ عُمَرَ فَحَثَا نَحْوَ وَجْهِهِ التُّرَابَ بِأَصَابِعِهِ وَقَالَ: قَالَ