قال: أنت أصبتني، قال: لا تقل هذا رحمك اللَّه، قَالَ: حملت السلاح فِي بلد لم يحمل فِيهِ قبلك، فمات فصلى عَلَيْهِ عند الردم.

قال الواقدي: وطيء ابْن عُمَرَ عَلَى زج بعض أصحاب الْحَجَّاج: فَقَالَ لَهُ: من أصابك بهذا؟ قَالَ: أنت وأصحابك، يَقُول لأنكم أدخلتم مَكَّة السلاح.

وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: شهد عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ الخندق وَمَا بعده، وَكَانَ إسلامه مَعَ إسلام أَبِيهِ بِمَكَّةَ وَهُوَ صغير ومات فِي سنة أربع وسبعين بِمَكَّةَ، ودفن بفخ وَهُوَ ابْن أربع وثمانين سنة.

وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَن الْفَضْل بْن دُكَيْنٍ أَبِي نعيم قَالَ: تُوُفِّيَ ابْن عُمَرَ فِي سنة ثلاث وسبعين.

وَقَالَ الْهَيْثَم بْن عدي: مات بعد ابْن الزُّبَيْر بشهرين أَوْ ثلاثة أشهر.

وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عن ابن عمر أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ، وَلا يَضْرِبُهُمْ عَلَى الْخَطَأِ فِي الْقُرْآنِ.

حَدَّثَنِي مُصْعَبٌ عَنِ ابْنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ بَنِيهِ عَلَى اللَّحْنِ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ، فَكَانَ يَلْحَنُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: إِمَّا أَنْ تَتَنَحَّى عَنَّا وَإِمَّا أَنْ نَتَنَحَّى عَنْكَ.

حَدَّثَنِي رَوْحُ بْن عَبْد الْمُؤْمِنِ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي الْخَصِيبِ قَالَ: جَاءَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى رَجُلٍ فَقَامَ الرَّجُلُ عَن مَجْلِسِهِ فَلَمْ يَقْعُدْ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ وَقَعَدَ فِي مكان آخر، وقال: «قام رجل لرجل عَنْ مَجْلِسِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَاهُ أَنْ يَجْلِسَ فِيهِ» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015