الْمَدَائِنِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ قَالَ: مَنْ طَعَنَنِي؟ قَالُوا: أَبُو لُؤْلُؤَةَ، فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ: هَذَا عَمَلُكَ وَعَمَلُ أَصْحَابِكَ، لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَى أن تجلبوا إلينا منهم أحدا، الحمد الله الَّذِي لَمْ أُخَاصِمْ فِي دَمِي أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

حَدَّثَنِي عَبْد الأَعْلَى بْن حَمَّاد النَّرْسِيُّ أَبُو يَحْيَى، ثنا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ، أنبأ ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ بَلَغ عُمَرَ أَنَّ رَجُلا كَتَبَ كِتَابَ دَانِيَالَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَرْتَفِعَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ جَعَلَ عُمَرُ يَضْرِبُ بَطْنَ كَفِّهِ بِيَدِهِ وَيَقُولُ: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قرآنا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القصص) [1] قَالَ عُمَرُ: أَفَقَصَصٌ أَحْسَنُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟ فقال الرجل: يا أمير المؤمنين اعفني فو الله لأَمْحُوَنَّهُ.

حَدَّثَنَا شَيْبَانُ الآجُرِّيُّ، ثنا الْبَرَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخطاب أنه كان يقول: اقرأوا الْقُرْآنَ، وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَهُ أَقْوَامٌ يَسْأَلُونَ اللَّهَ بِهِ.

حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنبأ أَيُّوبُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنه نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، أَوْ قَالَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ.

الْمَدَائِنِيُّ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَازِنِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ بِسْطَامٍ أَنَّ رَجُلا قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَدَفَعَ عَنْهُ فَقَالَ: إِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي أَلا أَدَّخِرَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ شَيْئًا مِنْ مَالِي، فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ هَذَا الأَخُ الْبَارُّ؟ فَدَنَا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ: ما مالك؟ قال: ناقتان أتيتك بهما. قال: ما عيالك؟ فأخبره،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015