وَيَتَكَلَّمُونَ رُوَيْدًا-: مَا هَؤُلاءِ؟ قَالُوا: نُسَّاكٌ، فَقَالَتْ: كَانَ وَاللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا تَكَلَّمَ أَسْمَعَ، وَإِذَا مَشَى أَسْرَعَ، وَإِذَا ضَرَبَ أَوْجَعَ، وَهُوَ وَاللَّهِ النَّاسِكُ حَقًّا.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ الْمِسْوَرِ عَنْ أَبِيهَا الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: كُنَّا نَلْزَمُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ نَتَعَلَّمُ مِنْهُ الْوَرَعَ.
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أويس عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن سالم قَالَ: كَانَ عُمَر بْن الْخَطَّابِ وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ لا يعرف فيهما البر حَتَّى يقولا أَوْ يفعلا، قَالَ: قلت: يَا أَبَا بَكْر مَا تعني بِذَلِكَ؟ قَالَ: لم يكونا متماوتين.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لا يَزَالُ النَّاسُ مُسْتَقِيمِينَ مَا اسْتَقَامَتْ أَئِمَّتُهُمْ وَهُدَاتُهُمْ.
حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: مَا آتِي النِّسَاءَ لِلشَّهْوَةِ وَلَوْلا الْوَلَدُ مَا بَالَيْتُ أَلا أَرَى امْرَأَةً بِعَيْنِي.
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، ثنا غَالِبٌ القطان عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَكْسَبَةٌ فِيهَا بَعْضُ الدَّنِيَّةِ خَيْرٌ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ. قَالَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ:
مَثَلُ بَيْعِ الْمَصَاحِفِ، وَتَعْلِيمِ الصِّبْيَانِ بِكِرَاءٍ وَعَسْبِ [1] الْفَحْلِ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، ثنا مَالِكُ بْنُ