وَحَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: [ «اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَهُ إِذَا دَعَاكَ» ] .

وَأَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ مَالِك بْن أَنَس عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم دَعَا لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ: [ «اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ دَعْوَتَهُ وَسَدِّدْ رَمْيَتَهُ» .] وَكَانَ مِنْ مَعْدُودِي رُمَاةِ الْمُسْلِمِينَ.

وَحَدَّثَنِي شجاع بْن مخلد الفلاس، ثنا جوير بْن عَبْدِ الحميد عَن مغيرة عَن أمه قَالَت: كانت امْرَأَة منا عند بعض آل سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ فزرناها فرأينا امْرَأَة قامتها قامة صبية فقلنا: مَا هَذِهِ؟ قَالُوا ابنة لسعد: وضع لسعد طهور فغمست يدها فِيهِ فطرف لها سَعْد وَقَالَ: قصع [1] اللَّه قرنك، فلم يزل عَلَى ذَلِكَ.

وحدثني عبيد اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ، ثنا ابْن عون، حَدَّثَنِي مُحَمَّد الزُّهْرِيّ عَن عامر بْن سَعْد، قَالَ: رأى سَعْد النَّاس مجتمعين عَلَى رجل، وإذا هُوَ يسب عليا، وطلحة، والزبير فنهاه فكأنما أغراه، فَقَالَ ويلك مَا تريد إِلَى سب أقوام هم خير منك، لتنتهين عَن سبهم أو لأدعون اللَّه عليك، فَقَالَ: تخوفني كأنك نبي من الأنبياء، فصلى ودعا عَلَيْهِ فخرجت نجيبة نادة [2] فلم تزل تطأ بطنه حَتَّى طفئ، فجعل النَّاس يتبعون سعدا ويقولون: هنيئا، استجاب اللَّه لك يَا أبا إِسْحَاق.

وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنِي مَشَايِخُنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015