وأمّا خالد بن حزام بن خويلد

فنهشته أفعى وهو يريد الهجرة إلى الحبشة، ومن ولده:

الضحاك بن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن حزام، ويُكنى أبا عُثْمَان، ماتَ سنة ثلاث وخَمسين ومائة.

وولد نوفل بن أسد بن عَبْد العزى:

ورقة بن نوفل، وعدي بن نوفل، وعبيد الله بن نوفل درج صغيرًا.

فأمّا: ورقة

فترك عبادة الأوثان ومال إلى النصرانية، ويُقال طلب دين إِبْرَاهِيم، فمر يومًا ببلال بن رباح والمشركون يعذبونه، وبلال يقول:

أحد، أحد فقال ورقة: أحد، أحد، نعم ما قلت فاستغث به، وقد ذكرنا له فيما تقدم من كتابنا هذا أخبارًا، وكان ورقة شاعرًا وهو الذي يقول:

أجزيكَ أو أثني عليك وإن من ... أثنى عليك بِما فعلت كمن جزى

وقال فِي زيد بن عَمْرو بن نفيل، وكان زيد قد ترك عبادة الأوثان:

رشدت فأنعمت ابْن عَمْرو وإنما ... تجنبت تنورا من النارِ حاميا

وأمّا عدي بن نوفل

فمن ولده: الزبير بن عدي، وله عقب بالحجاز،

وعبيد الله بن نوفل بن عدي بن نوفل بن أسد،

قتل يوم الحرة.

وولد حبيب بن أسد بن عَبْد العزى: تويت بن حبيب،

فمن ولد تويت عُثْمَان بن عطاء، وكان سريًا ضربه عَمْرو بن الزبير فيمن ضرب، ولَهم عقب بِمكة، وكانت أم تويت أمة للعباس اسمها مجد.

وولد المطلب بن أسد بن عَبْد العزى:

الأسود بن المطلب بن أسد، وأبا حبيش بن المطلب بن أسد.

فأمّا الأسود

فكان يُكنى أبا زمعة، وهو أحد المستهزئين، وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015