وقال العباس بن عَبْد المطلب:
أبا طالبٍ لا تقبل النصف منهم ... وإن أنصفوا حَتَّى تعقَ وتظلما
أبى قومنا أن ينصفونا فانصَفت ... قواطع فِي أيماننا تقطر الدما
إِذَا خالطت هام الرجال رأيتها ... كبيض نعامٍ فِي الوغى قد تحطما
تركناهم لا يستحلونَ بعدها ... لذي رحم يومًا من الناس محرما
ضربنا أبا عَمْرو خداشًا تخمّطا [1] ... وملنا عَلَى ركنيه حَتَّى تهدما