كريم ينال الصالِحين نواله ... ويروى بكفيه السّنان المجرّبُ [1]

وقال أبو الأسود:

يا خليلي ما الذي غَيَّرَ لي ... وُدَّهُ والنصح حَتَّى ودّعَهْ

لا تَهِنِّي بعد أن أكرمتني ... فشديدٌ عادَه مُنْتَزِعَهْ [2]

وقال ابن عَامِر لعبد الله بن عُمَر: اتخذت مصنعة كذا، وحفرت بئر كذا، وسقيتَ الناس الماء بمكان كذا، فقال له ابن عُمَر: إِذَا طابت المكسبة زَكَتِ النفقة، وسترد فتعلم.

وقال ابن الأعرابي: حَدَّثَنِي سعيد بن سلم عَن أبيه قَالَ: تخاصمَ رجلان من قريش إلى مروان بن الحكم بالمدينة فِي مال، فقال لبعض حرسه: انطلق بِهما إلى عَبْد الله بن عَامِر وقل له: انظر فِي أمر ابن عَمَّيْكَ، فقال: ما قيمة ما تتنازعان فيه؟ قالا: عشرة آلاف دينار. قَالَ: أيعجز مروان أن يغرم عشرة آلاف دينار فِي إصلاح بينكما. فغرمها، فقال مروان: أردنا أن نفضحه ففضحنا.

فولد عَبْد الله بن عَامِر:

عَبْد الرَّحْمَن الأكبر. وعبد الله الأعمى. وعبد الملك. أمهم كُبيشة بنت الحارث بن كُريز.

وعبد الحكيم. وعبد الواحد الأكبر. وأمهم أم حبيب بنت سُفْيَان، كنانية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015