وكان من المؤلفة قلوبهم، أعطاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حنين مائة من الإبل. وكان لسفيان ابن يُقالُ له:
المهاجر، فهلك.
وكان سُفْيَان أحد من تعلم الخط العربي من بشير أخي أُكيدر السكوني فِي الجاهلية، وعلّمه غيلان بن سَلمة الثقفي، وله ابنة تزوجها المغيرة بن زياد بن سُمَيَّة، ويُقال زياد نفسه، فَدرج عقب سُفْيَان.
وقال الكلبي: كَانَ لسفيان من الولد لصلبه:
طليق، والحارث، وحمنه، وَهِيَ أم سَعْد بْن أَبِي وقاص.
الذي ذهب بِموت عَليّ بن أبي طالب إلى الحجاز. ولا عقب له.