الرحمن: ما أستجيز أخذها منك وأنا استجيزه من الخليفة، وأنا أقبلها على أن تكون قرضا، فأخذها على هذه الجهة فقضاه إياها ورثة عبد الرحمن بعد ذلك.
قال ابن شوذب يمدح أبا الزناد نصر بن ربيعة وأصحابه:
حتى إذا ما دخيل الهم أرقني ... فوق الفراش وكاد النوم يمتنع
وقلت حين أناجي النفس من رجل ... والرأي مشترك والهم ملتفع [1]
فصرت نحوك من أرضي لتنفعني ... إذا بلغتك والمعروف متبع
أبا الزناد فلا تقعد بحاجتنا ... إن الكريم إذا ما هز ينخدع
تحوي من العلم ما يشقي السقيم به ... ويجبر العظم منه حين ينصدع
ما زلت بالحق إذ ضلت عقولهم ... حتى ردعت ألي الأهواء فارتدعوا