خرجت خروج القدح قدح ابن مقبل ...
الأبيات.
وقال الكميت يحذر هشاما غدر خالد- ويذكر ما تدعى اليمانية من مصير الأمر إليهم، فإن ابن الأشعث كان ادعى ذلك لنفسه، ثم يزيد بن المهلب بعده، وأن خالدا أطمع نفسه في ذلك- قصيدة، وقال في ذلك.
أنواما يقول بني لؤي ... عن الأمر المرشح ذي البزول
أرى أمرًا سيعظم أصغراه ... لتم لقاح مبسقة [1] حفول
دفوع للفصال بمنكبيها ... خبوط عند درتها ركول
كما لقيت ثمود ولا يكونوا ... لكم مثلا براغية الفصيل [2]
فيقال إن مسلمة بن هشام دخل على هشام فلم يفارقه حتى عزل خالدا، وأمسك عن الكميت لأنه كذب ما قيل فيه:
وقال الكميت في مسلمة أبي شاكر بن هشام:
إن الخلافة كائن أوتادها ... بعد الوليد إلى ابن أم حكيم [3]
فقال خالد: أنا اكفر بخليفة يكنى أبا شاكر، فكأن مسلمة قد حقد ذلك عليه.
وقال الكميت في هشام قصيدة يقول فيها:
وكنا متى ما ندع مروان للتي ... نخاف نذد عن حوضنا أن يفجرا
وأنتم أناس يجمع الله دينه ... بكم ويقيم الله من كان أصورا [4]