امرأته فقال: ما تعرف من الشر شيئا. فقال عمر: معرفتها بالشر جنبتها إياه.

وقال سليمان بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز وهما بطريق مكة، وأراد أن يذكر له شيئا، فسأله: هل علينا من عين؟ قال: نعم عليك من الله عين بصيرة وأذن سميعة.

قال العتبي: قرأ قارئ عند عمر بن عبد العزيز آية فلحن، فقال مسلمة: لحن والله يا أمير المؤمنين، فقال عمر: أو ما شغلك معناها عن لحنه.

حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، أنبأ عثمان بن خالد بن دينار عن أبيه عن ميمون بن مهران قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: لا تأتين سلطانا وإن أمرته بمعروف، ولا تخلون بامرأة وإن قرأت عليها القرآن، ولا تصحبن عاقا فإنه لن يصلك، وقد عق والديه.

الْمَدَائِنِيُّ عَن عِيسَى بْن يَزِيدَ قَالَ: لَمَّا احتضر عمر بن عبد العزيز قيل له: اكتب إلى يزيد وأوصه بالأمة فقال: وبماذا أوصيه، إني لأعلم أنه من بني مروان.

ثم كتب إليه: «أما بعد: فاتق الله يا يزيد الصرعة بعد الغفلة حين لا تقال العثرة، ولا تقدر على الرجعة، إنك تترك ما تترك لمن لا يحمدك، وتصير إلى من لا يعذرك، والسلام» .

حدثني عباس عن أبيه عن عوانة قال: أنشد عمر بن عبد العزيز قول الأحوص بن محمد الأنصاري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015