المسجد الذي كان يصلي فيه بالأزارقة من أصحابه فأخذوه، ويقال إنه كان أباضيا.
وخرج الأعسم في جماعة، فيقال إن ابن رباط خرج إليهم فقتلهم، وقال زياد الأعسم حين خرج:
تعاتبني عرسي على أن أطيعها ... وقبل سليمى ما عصيت الغوانيا
فكفي سليمى واتركي اللوم إنني ... أرى فتنة صماء تبدي المخازيا
وكيف قعودي والشراة كما أرى ... عزين [1] يلاقون البلايا الدّواهيا
في قصيدة.