المسجد الذي كان يصلي فيه بالأزارقة من أصحابه فأخذوه، ويقال إنه كان أباضيا.

وخرج الأعسم في جماعة، فيقال إن ابن رباط خرج إليهم فقتلهم، وقال زياد الأعسم حين خرج:

تعاتبني عرسي على أن أطيعها ... وقبل سليمى ما عصيت الغوانيا

فكفي سليمى واتركي اللوم إنني ... أرى فتنة صماء تبدي المخازيا

وكيف قعودي والشراة كما أرى ... عزين [1] يلاقون البلايا الدّواهيا

في قصيدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015