أمر الريان النكري

قال أبو الحسن: وخرج بعد هذا المحاربي على محمد بن صعصعة الكلابي: ريان النكري، نكرة بني لكيز بن أفصى سنة سبع وسبعين على فراسخ من سوق الخط [1] . وقدم ميمون الخارجي من عمان في أصحابه فنزلوا دارين [2] ، فكتب إليه الريان أن أقبل إلي. فصار ميمون إلى الزارة [3] ، وأتاه الريان، فندب محمد بن صعصعة الناس، فأبطأ عنه العبديون، وأتاه قوم من أهل الخط فوجه إلى الخوارج رجلًا من الأزد ويقال وجه إليهم عبد الله بن عبد الملك العوذي، فهزمهم الخوارج وقتلوا أميرهم، ورجع الفل إلى محمد بن صعصعة، فخافهم محمد ولم يكن معه جند سواهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015