الْمَدَائِنِيُّ عَن مَسْلَمَةَ قَالَ: رَأَى مُعَاوِيَة عَبْدَ الْمَلِكِ فَقَالَ: هَذَا أَبُو الْمُلُوكِ.
الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ:
كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، فَلَمَّا قَامَ أَتْبَعَهُ بَصَرَهُ، ثُمَّ قَالَ لِلَّهِ دَرُّ هَذَا الْفَتَى مَا أَعْظَمَ مُرُوءَتَهُ.
الْمَدَائِنِيّ عَن المنهال بْن عَبْد الْمَلِكِ قَالَ نظر رجل إِلَى عَبْد الْمَلِكِ، وكانت فِي رأسه شامة مدورة، فَقَالَ: أما ليملكن فَقَالَ: ليت لنا من عرفج خوصة [1] .
الْمَدَائِنِيّ وغيره قالوا دخل عَبْد الْمَلِكِ عَلَى يَزِيد بْن مُعَاوِيَةَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إن لك أرضا بوادي القرى ليست لها غلة فإن رأيت أن تأمر لي بها