الأعشى فِي قتل الزُّبَيْر- وذكر أن الحارث بْن عميرة الهمداني قتله- فِي قصيدة أولها:

إن المكارم أكملت أسبابها ... لابن القيول الزهر من قحطان

حَتَّى تداركهم أغر سميدع ... فحماهم إن الكريم يمان

الحارث بْن عميرة الليث الَّذِي ... يحمي العراق إِلَى قرى نجران

[1] وَقَالَ رجل من ضبة:

خرجت من الكتيبة [2] مستميتا ... ولم أك فِي كتيبة ياسمينا

وآثرت الحياء عَلَى حياتي ... ولم أترك لها حسبا ودينا

ولم أك فِي المدينة ديدبانا ... أرجم فِي نواحيها الظنونا

أعاذ اللَّه قومي أن يكونوا ... مَعَ السمك الَّذِي بالفارقينا

وَقَالَ ابْن حسان [3] يَزِيد:

صبحنا بزار [4] الروز منا بغارة ... كورد القطا فيها الوشيج المقوم

وملنا عَلَى جابي المدينة كردم ... فأفلتنا فوت الأسنة كردم

ونجى ابْن ورقاء الرياحي سابح ... شديد مناط القصرتين [5] عثمثم

ونحن شفينا من يَزِيد صدورنا ... ومن خيله وصاحب الحرب مغشم

وَقَالَ رجل من أصحاب عتاب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015