جدة العوام بْن خويلد، زهرة بِنْت عَمْرو بْن حنثر [1] ، من بَنِي كاهل بْن أسد بْن خزيمة.
وَقَالَ بَعْض قضاعة:
عدمت قريشا أَن رضوا بك سيدا ... وأنت بخيل الكف غَيْر جواد
فَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَجَّاج:
أتطلب شأو ابْن الزُّبَيْر وَلَمْ تكن ... لتدركه مَا حج لِلَّهِ راكب
تكلفت أمرًا لَمْ تكن لتناله ... طوال الليالي أَوْ تنال الكواكب
فمهلًا بَنِي مَرْوَان لستم بذادة ... إِذَا مَا التقت يَوْم اللقاء الكتائب
إِذَا التقت الأبطال كنتم ثعالبا ... وأسد الشرى فِي السلم عِنْدَ الكواعب
الْمَدَائِنِي، قَالَ: قَالَ وهب بْن منبه: استعمل ابْن الزُّبَيْر عَلَى اليمن رجلا دميما، وَكَانَ يلقب عجوز اليمن، فكتب إِلَيْهِ ابْن الزُّبَيْر يأمره بالجباية، فَقَالَ: لي أرضيكم مجرودة فانطلقوا إلى أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، فادفعوا عَنْ أنفسكم، فقدمت فِي وفد، ودخلت عَلَيْهِ وعنده عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد، فَقَالَ لي: كيف عجوز اليمن؟ فقلت: أَسْلَمَتْ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [2] ولكن مَا فعلت عجوز قريش أم حبل حمالة الحطب؟
فضحك ابْن الزُّبَيْر وَقَالَ لابن خَالِد: أسأت المسألة وأحسن الجواب.
حَدَّثَنِي عَبَّاس بْن هِشَام الكلبي عن أبيه عن جده قَالَ: أهدى أَبُو حمل- أحد بَنِي حصين بْن سعدانة بْن حارثة الكلبي- إِلَى عَبْد الله بن الزبير