قَالَ، وَقَالَ بَعْض ولد أَبِي معيط «1» :

يا نفس موتي حسرة ... وابكي هبلت عَلَى سَعِيد

وابكي لقرم ماجد ... بَيْنَ الخليفة والوليد «2»

ولقد أصبت بغدرة ... وحملت حتفك «3» من بعيد

قَالَ، وَقَالَ الْوَلِيد أَوْ خَالِد بْن عقبة «4» :

ألا إِن خير النَّاس نفسا ووالدا ... سَعِيد بْن عُثْمَان قتيل الأعاجم

فَإِن تكن الأيام أردت صروفها ... سعيدا فهل حي عَلَى الدهر سالم «5»

1589- الْمَدَائِنِي عَنْ سحيم بْن حفص قَالَ: لقي الْحُسَيْن بْن عَلِي سعيدًا وأبناء السغد مَعَهُ فَقَالَ متمثلًا «6» :

أبا عُمَارَةَ إِمَّا كنت ذا ثقل ... فَإِن قومك لَمْ تأكلهم الضّبعْ

وَكَانَ قوم من بَنِي عُثْمَان يقولون: مَا قتله إلا عين الْحُسَيْن، قَالَ: فبينا سَعِيد فِي حائط لَهُ وَقَدْ جعل أولئك السغد فِيهِ يعملون بالمساحي إذ أغلقوا بَاب الحائط ووثبوا عَلَيْهِ فقتلوه، فجاء مَرْوَان بْن الحكم يطلب المدخل عَلَيْهِم فلم يجده، وقتل السغد أنفسهم، وتسورت الرجال ففتحوا الباب وأخرجوا سعيدًا.

1590- وَأَمَّا أبان بْن عُثْمَان بْن عَفَّان

ويكنى أبا سَعِيد فشهد الجمل مَعَ عَائِشَةَ فكان أول من انهزم، وَكَانَ أبرص أحول أصم، وَقَالَ مالك بن الريب المازني «7» :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015