1552- وَأَمَّا أم سَعِيد فتزوجها عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد بْن أَبِي العيص.
1553- وَأَمَّا مريم الصغرى فتزوجها عَمْرو بْن الْوَلِيد بْن عقبة بْن أَبِي معيط.
فكان أكبر بَنِي عُثْمَان وأشرفهم ولدًا، دعاه مَرْوَان إِلَى أَن يشخص إِلَى الشام ليبايع لَهُ فأبى وَمَاتَ بمنى، وَكَانَ مَعَ أهل الْمَدِينَةِ حِينَ قدم مُسْلِم بْن عقبة لقتالهم بالحرة فدعا بِهِ فَقَالَ لَهُ: إيه يا فاسق إِذَا خرج أهل الْمَدِينَةِ قُلْت: أنا رجل منكم، وإذا ظهر أهل الشام قلت: أنا ابْن أمِير الْمُؤْمِنيِنَ عُثْمَان، ثُمَّ التفت إِلَى (979) من معه فقال: هذا الخبيث ابن الطيب، وإنما أتي من قبل أمه، لَقَدْ بلغني أَنَّهَا كانت تجعل الشيء «1» فِي فِيهَا ثُمَّ تقول لأمير الْمُؤْمِنيِنَ: حازيتك «2» مَا فِي فمي، وَفِي فمها مَا ساءها وناءها، ثُمَّ أمر فضرب بالسياط.
عُثْمَان الأكبر، وخالدًا، أمهما رملة بنت مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان، وعبد اللَّه الأكبر، أمه حفصة بنت عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب وأمها صفية بنت أَبِي عبيد أخت المختار بْن أَبِي عبيد الثقفي وأمها عاتكة بنت أسيد بْن أَبِي العيص، وعثمان الأصغر بْن عَمْرو، وأمه بنت عُمَارَةَ بْن الْحَارِث بْن عوف بْن أَبِي حارثة المري، وعبد اللَّه الأصغر والمغيرة وَكَانَ شاعرًا، وعنبسة، وعمر «3» ، والوليد، لأمهات أولاد شتى.
لجماله، وفيه يقول الفرزدق: