أتى الرحمن أمتنا بأمر ... وأقشع عَنْ جماعتها دجاها
وأصلح بينها حَتَّى نراها ... تقارع أمة أُخْرَى سواها
وَقَالَ الأعور الشني:
بكت عين من يبكي ابن عفّان بعد ما ... نفى ورق الفرقان كُل مكان
(978) ثوى تاركا للحق متبع الهوى ... وأورث حربا «1» حشها بطعان
برئت إِلَى الرحمن من دين نعثل ... ودين ابْن صخر أيها الرجلان
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحكم:
لَقَدْ شركت زريق «2» فِي ابْن أروى ... فقد ضلّت زريق أجمعونا
1547- حدثني الْمَدَائِنِي عَنِ ابْن جعدبة قَالَ: مر عَلِي بدار بَعْض آل أَبِي سُفْيَان فسمع بَعْض بناته تضرب بدف وتقول:
ظلامة عُثْمَان عِنْدَ الزُّبَيْر ... وأوتر منه لنا طلحه
هما سعراها بأجذالها ... وكانا حقيقين بالفضحه
يهران شر هرير الكلاب ... ولو أعلنا كانت النبحه
فَقَالَ عَلِي: [قاتلها الله ما أعلمها بموضع ثأرها.]
عَبْد الله الأصغر، أمّه فاختة بنت غزوان أخت عتبة بْن غزوان، وعبد اللَّه الأكبر، أمه رقية بنت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نقر عينه ديك فمات وَقَدْ ذكرناه «3» فيما تقدم، وعمرو، وأبان، وخالد، وعمر