1264- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ، قَالَ رَجُلٌ لِعُثْمَانَ: إِنَّكَ لأَجْمَلُ النَّاسِ، قَالَ: ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

1265- حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ إِذَا وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ دَعَا بِهِ وَهُوَ فِي خِرْقَةٍ فَشَمَّهُ، فَقِيلَ لَهُ: لِمَ تَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ:

أُحِبُّ إِنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ أَنْ يَكُونَ قَدْ وَقَعَ لَهُ فِي قَلْبِي شَيْءٌ، يَعْنِي «1» مِنَ الْحُبِّ وَالرِّقَّةِ.

1266- الْمَدَائِنِيّ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ، قَالَ: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بِشَيْءٍ، فَأَبْطَأَ الرَّسُولُ بِالانْصِرَافِ، فَلَمَّا رَجَعَتْ إِلَيْهِ قَالَ: [أَرَاكِ جَعَلْتِ تَنْظُرِينَ إِلَى عُثْمَانَ وَرُقَيَّةَ أَيُّهُمَا أَحْسَنُ] .

1267- حَدَّثَنِي عَلانُ الْوَرَّاقُ عَنِ الْجُمَحِيِّ عَنِ ابْنِ دَأْبٍ، قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعَ بْنِ عَنْكَثَةَ الْمَخْزُومِيُّ يَقُولُ: دَخَلْتُ «2» وَأَنَا غُلامٌ وَمَعِي طَائِرٌ أُرِيدُ أَنْ أُرْسِلَهُ وَذَلِكَ فِي الْهَاجِرَةِ وَإِذَا شَيْخٌ نَائِمٌ تَحْتَ رَأْسِهِ لَبِنَةٌ «3» ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ مُتَعَجِّبًا مِن حُسْنِهِ، فَفَتَحَ عَيْنَهُ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ يَا غُلامُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، فَدَعَا لِي بِأَلْفِ دِرْهَمٍ وحلّة، فأمر فألبست الحلّة وأعطيت الألف الدرهم، فَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ هَذَا أمِيرُ الْمُؤْمِنيِنَ عُثْمَانُ.

1268- حَدَّثَنِي مُصْعَب بْن عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ عَن أَبِيهِ عَنْ أشياخهم أَن عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر قَالَ: لقيني قوم مِمَّن يطعن عَلَى عُثْمَان فحاجوني فحدثتهم بسيرة أبي بكر وعمر وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015