وكان أَبِي لكم فِي الدهر نكلا ... وَفِي الإِسْلام كنت لكم علاطا
فَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر: علاط سوء، وَقَالَ عَبْد الْمَلِك: مَا كَانَ ابْن الزُّبَيْر يعيرنا بِهِ؟
قَالُوا: الفقر.
ويكنى أبا عَمْرو وأبا عَبْد اللَّهِ، وآمنة، وأرنب «1» وَهِيَ أم طَلْحَة، أمهم أرْوَى بنت كُريز بْن ربيعة بْن حبيب بْن عَبْد شمس، فأما آمنة فتزوجها الحكم بْن كيسان حليف بَنِي المغيرة ثُمَّ تزوجها عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سَعْد- ويقال ابْن سَعْد- (918) حليف أَبِي أمية بْن المغيرة، ويقال أَنَّهُ من سَعْد العشيرة.
1213- وقتل عَفَّان بالغميصاء «2» مَعَ الفاكه بْن المغيرة، ويقال إنه مَاتَ بالشام فِي تجارة، وَمَاتَ عَفَّان وحرب بْن أمية فِي شَهْر واحد، فَقَالَ الْحَارِث بْن أمية الأصغر بْن عَبْد شمس وَكَانَ شاعرًا:
والله لولا أَن حربًا دعامة ... لقلت عَلَى عَفَّان مَا يسمع الصما
أفي نصف شَهْر كَانَ موتهما معا ... لَقَدْ جاء أهل اللَّه «3» مَا ينطق البكما
1214- وإخوة عُثْمَان لأمه الْوَلِيد، وخالد، وعمارة، وأم كلثوم بنو عقبة بْن أَبِي معيط.
1215- وَقَالَ الْمَدَائِنِي: لَمْ يكن لعفان نباهة فَقَالَ الشاعر:
عَفَّان أول حائك لثيابكم ... قدما وَقَدْ يدعى أَخَا الأشرار
ولكن جاء والله الإسلام فشرف عفّان بعثمان، والحمد لله.