صعب بْن يَزِيد أَن الطاعون الجارف وقع بالبصرة وعُبَيْد اللَّه بْن عُبَيْدِ اللَّهِ بْن مَعْمَر التيمي عَلَيْهَا، فماتت أمه فَمَا وجدوا من يحملها حَتَّى استأجروا لَهَا أربعة أعلاج فحملوها إِلَى حفرتها، وَهُوَ الأمير يَوْمَئِذٍ.
1096- وَقَالَ هشام ابن الكلبي: صلى بِهِمْ ببة أشهرا ثُمَّ أمروا عَلَيْهِم عُمَر بْن عُبَيْدِ اللَّهِ فاستخلف أخاه.
1097- قَالُوا: وَكَانَ من موالي آل أَبِي سُفْيَان بْن حرب عَبْد اللَّهِ بْن هرمز مولى عنبسة وَكَانَ عَلَى ديوان الجند زمن الْحَجَّاج ثُمَّ ولده من بعده، وَلَهُ يَقُول القائل:
أعوذ بالله الأحد ... من هرمز وَمَا ولد
وَكَانَ قدرهم بالبصرة عظيمًا وَكَانَ لَهُمْ يسار، وعبد اللَّه بْن دراج مولى مُعَاوِيَة ولاه خراج الكوفة مَعَ معونتها وَكَانَ قدم مَكَّة أَيَّام ابْن الزُّبَيْر فقتله، فَقَالَ ابْن الزُّبَيْر الشاعر (?) :
أيها العائذ فِي مَكَّة كم ... من دم تسفكه من غَيْر دم
أيد عائذة معصمة (?) ... ويد تقتل من جاء الحرم
الْحَارِث، وطليقا، وحمنه وَهِيَ أم سَعْد بْن أَبِي وقاص، وَكَانَ لسفيان قدر فِي زمانه، وَكَانَ حَكِيم بْن طليق (?) من المؤلفة قلوبهم، أعطاه النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين مائة من الإبل، وَكَانَ لَهُ ابْن يقال لَهُ مهاجر تزوج ابنته زِيَاد بْن سمية فدرج عقبة.
(سُفْيَان بْن) أمية بْن أَبِي سُفْيَانَ بْن أمية وَهُوَ الَّذِي قدم بموت عليّ عليه السلام إلى الحجاز.