ابن الأشعث، وزوج أخاه عُثْمَان «1» بْن زياد ابْنَة مُحَمَّد بْن عمير «2» ، وزوج أخاه عبد اللَّه بْن زياد ابنة عمرو بْن حريث المخزومي فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الأسدي «3» :

لقد أنكحت خوف الهزل عبدًا ... وصهر العبد أدنى للهزال

ويقال إن عقبة «4» الأسدي تقلد سيفا ليفتك بهند فلم يمكنه ذلك فَقَالَ:

أردت بها أمرًا قضى اللَّه غيره ... وليس لأمر حمه اللَّه مدفع

وأقسم لو عاينتها لكسوتها ... بتوكا إذا عض الضريبة يقطع

وقال أيضًا «5» :

جزاك اللَّه يا أسماء خيرًا ... كما أرضيت فيشلة الأمير

بفرج «6» قد يفوح المسك منه ... عظيم «7» مثل كركرة البعير

وذي حبك كأن الجمر فيه ... يشبه حره لهب السعير

1013- وقال الْهَيْثَم بْن عدي: أرسل ابن زياد مولى له إلى أسماء قبل ولاية ابن زياد الكوفة وهو بالبصرة يخطب عليه ابنته فزوجه إياها، فَقَالَ له عمرو بْن حريث: أزوجته (867) ولا سلطان له عليك؟ فلما قدم الكوفة زوج أخاه ابنة عمرو بْن حريث. قَالَ:

وقال عبيد اللَّه بْن زياد لجرير بْن عبد اللَّه البجلي زوجني ابنتك قَالَ: قد زوجتها من عمرو ابن حريث قَالَ أكذاك يا عمرو؟ قَالَ: نعم، فلما خرجا زوّجه إيّاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015