972- (862) وأما صخرة فكانت عند عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن بْن الحارث بْن هشام.

973- وأما رملة فكانت عند أُمَيَّة بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن أسيد.

973 ب- وأما ريطة فكانت عند رواد بْن أبي بَكْرة.

974- وأما أم حبيب فكانت عند أبي الصهباء بْن عامر.

975- وأما عبد الرحمن بْن زياد فكان يكنى أبا خالد ولاه مُعَاوِيَة خراسان فأصاب مالا فَقَالَ: أعيش مائة سنة وأنفق كل يوم ألف درهم ثم قدم البصرة فأتلف ذلك المال قبل موته ومات بالبصرة وله عقب بها، وكانت عنده فاختة بنت عتبة بْن أبي سُفْيَان.

976- وأما المغيرة بْن زياد فلا عقب له.

977- وأما محمد فكانت عنده صفية بنت مُعَاوِيَة ولا عقب له.

978- وأما أَبُو سُفْيَان فكانت عنده بنت حكيم بْن قيس بْن عاصم فهرب من الطاعون الجارف إلى البادية فطعن بالبادية فمات وله عقب بالبصرة.

979- وأما سلم فيكنى أبا حرب وكان أجود بني زياد وولي خراسان ليزيد بْن مُعَاوِيَة وفيه يَقُول زياد الأعجم:

إلى سلمٍ أبي حرب ابن حرب ... غدت سفواء من فره البغال

فما عدلت يمينك من يمين ... ولا عدلت شمالك من شمال

وفيه يَقُول ابن عرادة السعدي:

يقولون اعتذر من حب سلم ... إذًا لا يقبل اللَّه اعتذاري

تخيرت الملوك فحل رحلي ... إلى سلم ولم يخب «1» اختياري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015