751- حَدَّثَنِي عمرو بْن محمد حَدَّثَنَا أَبُو نعيم عَنْ موسى بْن قيس «1» عَنْ سلمة بْن كهيل قال: أوّل من وطئ على صِماخ الإسلام زياد.

752- وأوصى زياد أن يدفن عند أبي موسى الأشعري، وقبره عند دكان عَبْد الحميد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن زَيْد بْن الخطاب، وهو عند منقطع البيوت بالكوفة «2» .

753- وحدثني الأثرم عَنْ ابن الكلبي عَنْ أبي عبيدة أن زيادًا ولى عبد اللَّه بن خالد ابن أسيد بْن أبي العيص «3» بْن أُمَيَّة فارس، ووهب له ابنة جوانبوذان بن المكعبر «4» .

فولدت له الحارث بْن عبد اللَّه، ولما مات زياد استخلفه على الكوفة وهو صلى عليه.

754- وقال المدائني: كتب زياد إلى معاوية ابن أبي سُفْيَان: إن الأنفس يغدى عليها ويراح، وأخاف أن يحدث بي حدث (816) ولا أجد أحدًا أوليه ما قبلي، فإن رأى أمير المؤمنين أن يوجه إلي رجلًا من قريش له بيت وموضع ودين فيكون عندي، فإن حدث بي حدث قبله وليته، فكتب إليه: سم لي رجلًا، فسمى له عبد اللَّه بْن خالد، فوجهه إليه فولّاه أردشير خرّه، وزوج ابنته أُمَيَّة بْن عبد «5» اللَّه.

755- الْمَدَائِنِيّ قَالَ: قصر عبد اللَّه بْن خالد بْن أسيد بعمر بْن سعد «6» فشكاه إلى مُعَاوِيَة، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لقد وجدته أحضر صلالا، قَالَ: أما واللَّه لو جريت وهو على السواء ما نزل بذلك المنزل، ولكنه قهرني بسلطانه، وخرج فأتبعه مُعَاوِيَة بصره وقال: ما فِي الأرض قرشي كنت أحب أن أمي ولدته غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015