102- حَدَّثَنِي هشام بْن عمار قَالَ: لما حج مُعَاوِيَة مر بالمدينة فأتى سقيفة بني ساعدة فَقَالَ: مارس بعود أو دع «1» إن كان أَبُو بَكْر هاهنا لعلى أعظم (702) الخطر.

103- الْمَدَائِنِيُّ عَن عَبْد اللَّهِ بْن سَلْم الفهري قال، قَالَ مُعَاوِيَةُ لِعَمْرٍو: أَيُّنَا أَدْهَى؟

قَالَ: أَمَّا فِي الْبَدِيهَةِ فَأَنَا، وَأَمَّا فِي الأَنَاةِ فَأَنْتَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: أَصْغِ إِلَي أُسَارُّكَ بِشَيْءٍ، فَأَدْنَى عمرو رأسه وكانا خلوين يتسارّان «2» ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: غَلَبْتُكَ أَيُّهَا الدَّاهِيَةُ، هَلْ هَاهُنَا أَحَدُ أُسَارُّكَ دُونَهُ.

104- حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْيَاخِهِمْ قَالُوا، قَالَ مُعَاوِيَةُ عَلَى مِنْبَرِ دِمَشْقَ: مَا أَحَدٌ تَرَكَ تَقْوَى اللَّهِ إِلا عَادَ حَامِدُهُ ذَامًّا.

105- وكتب مُعَاوِيَة إلى زياد يشكو قرابته، فكتب إليه: عليك بالموالي فإنهم أنصر وأغفر وأشكر.

106- الْمَدَائِنِيّ عَنْ سُحيم بْن حَفْص قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: لو أن النجوم تساقطت لسقط قمرها فِي حجور بني يربوع.

107- وقالوا: قدم الأحنف والمنذر بْن الجارود الشام، فرشا المنذر حاجب مُعَاوِيَة بأربعة آلاف درهم على أن يدخله قبل الأحنف، فدخل المنذر قبل الأحنف، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ للحاجب: كيف قدمت منذرًا على الأحنف؟! فحدثه الحديث، فضحك مُعَاوِيَة وقال: لا تعد.

108- الْمَدَائِنِيّ عَنْ سحيم قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَة: من أكرم الناس أبا وأمّا وجدّا وجدّة وعمّا وعمّة وخالًا وخالة؟ فَقَالَ صعصعة بْن صوحان، ويقال عبد الله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015