ومصر، وأمهم جميعا هِنْد بنت عُتْبة (692) بْن رَبِيعَة بْن عَبْدِ شمس بْن عَبْد مَناف، وحنظلة ابن أبي سُفْيَان، قتل يوم بدر كافرًا «1» ، وأم حبيبة، واسمها رملة الكبرى، وهي زوج رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد كتبنا خبرها فِي الأزواج، وآمنة «2» ، تزوجها حويطب بْن عبد العزى العامري من قريش «3» ثم صفوان بْن أميَّة الجُمَحي ثم المُغيرة بْن شُعْبة الثقفي، أمهم صَفيَّة بنت أبي العاص بْن أُمَيَّة، وعمرو بْن أبي سُفْيَان «4» ، أسر يوم بدر فأطلق برجل من المسلمين أسره المشركون فأطلقوه، ولا عقب له، وهندًا، تزوجها الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، وصخرة، أمهم أم عمرو بنت أبي عمرو بْن أُمَيَّة، وعنبسة بْن أبي سُفْيَان، ومحمدًا، أمّهما عاتكة بنت أبي أزيهر «5» الدوسي، ومحمد بْن أبي سُفْيَان القائل:

أؤمل هندًا «6» أن يموت ابن عامر ... ورملة يومًا أن يطلقها عمرو

يعني رملة بنت مُعَاوِيَة وهند بنت مُعَاوِيَة ويعني عمرو بْن عثمان بْن عفان. وكانت لعثمان بْن محمد بْن أبي سُفْيَان ابنة عند الوليد بْن يزيد بْن عبد الملك فولدت له عثمان بايع له بالعهد، وكانت هِنْد بنت مُعَاوِيَة عند عبد اللَّه بْن عامر بْن كريز، ويزيد الخير ابن أبي سُفْيَان، أمه من كنانة، ولاه أَبُو بَكْر بْن أبي قحافة بعض الشام ولا عقب له، ورملة الصغرى، أمها أميمة بنت الأشيم الكنانية، تزوجها سَعِيد بْن عثمان بْن عفان ثم عمرو بْن سَعِيد الأشدق بْن سَعِيد بْن العاص، وميمونة، أمها شمسة، هلالية «7» .

10- وقال الكلبي «8» وغيره: كان أَبُو سُفْيَان قائد قريش في حروبها للنبيّ صلّى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015