وَكَانَ زهير بْن مُعَاوِيَة أحد من يحرسه [1] .

فلما مات هِشَام وولي الوليد بْن يزيد، وفد إِلَيْهِ يُوسُف، فلما رجع من عنده إِلَى الْكُوفَةِ، أمر بإحراق زيد عَلَيْهِ السلام، فجمع الحطب والقصب، وجاء الغوغاء من ذَلِكَ بشيء كثير!!! فأعطاهم دراهم كثيرة ثُمَّ أمر بِهِ فأحرق وألقي رماده فِي الفرات [2] .

47- ويقال: إن الوليد قَالَ لَهُ: انظر عجل أَهْل الْكُوفَةِ، فحرقه ثُمَّ أنسفه فِي اليم نسفا.

48- ويقال: إنه كتب إِلَيْهِ بذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015